رأي

عبدالرحمن دقش.. يكتب… كل الزوايا … (صحافه السودان لا تزال صحافه زعيط ومعيط !!)

كل الزوايا

 

عبدالرحمن دقش.. يكتب: (صحافه السودان لا تزال صحافه زعيط ومعيط !!)

* كلما اعلنت مسابقه صحافه العالم في كل عام وتظهر ترتيبات الصحافه وهو ترتيب القمه والتطور فكنا نجد ترتيب صحافه السودان في المؤخره وهي ( الطيش ) ولم نعرف اسباب الهبوط والتدني والترتيب الاخير !!

* ثم دخلت الصحافه الالكترونيه ومعها الصحافه الورقيه واستمر الحال في حاله وكان الانهيار وحاولنا في امريكا وفي ارض المهجر ان نتابع اسباب الهبوط وقلنا ان عند جهينه الخبر اليقين وربما ان الصحافه الالكترونيه تنقذ الهبوط ولكن لم يحدث ذلك ولم يكن عند جهينه الخبر اليقين !!

* المحزن حقا ان بعض الصحف الالكترونيه كانت تمارس منافذ ( الشلليه ) وفيها عدم معرفه اصول السلطه الرابعه ولا يعرفون علم الصحافه بالدراسه الواقعيه ولم يدرسوا مسالك الصحافه وجذورها !! * كان واضحا في الصحافه الالكترونيه ان الكتابه فيها استندت علي ايدولوجيات الاحزاب والمحاصصه والمخاصصه والجهويه والصداقه والمعرفه وظهرت اسماء كتاب صحافه لاعلم لهم بالصحافه وهكذا كثرت الصحف الالكترونيه وظهرت الكتابات الهزيله وكانت صحافه ( زعيط ومعيط ) !!

* من المهجر وحتي قبل نشوب حرب 15 ابريل 2023م. لم نتوقف عن الكتابه في صحف السودان الورقيه بعلمي ودارستي الصحفيه وظل عمود ( كل الزوايا ) ولسنوات قبل وبعد مغادره الامارات مستمرا في الصحف المتعدده البارزه وبعد ثوره ديسمبر 2018م المجيده واصلت مع صحيفه ( الحراك السياسي ) بجانب ( الوطن ) و( الاهرام اليوم ) و( الانتباهه ) وكل تلك الكتابات من امريكا !!

* اما بعد حرب ابريل فقد توقفت الصحافه الورقيه وواصلت مع الصحافه الالكترونيه وكانت بالترتيب مع ( تسامح نيوز ) و ( شبكه ايمان الاخباريه ) و(

5Ws service ) واخيرا كان انضمامي الي صحيفه ( اصوات نيوز ) ولا زلت فيها بقمتها وعزتها. وسوف اتواصل معها حتي بعد نهايه الحرب تماما. والذي اود قوله انني مكثت في احدي الصحف الالكترونيه اكثر من سبع اشهر. !!

* الذي ازعجني في الصحافه الالكترونيه ان فيها من يعتمد علي شخصيات معينه والذي لا شك فيه ان هنالك من الشباب لهم مقدرات صحفيه لا تقدر بثمن وكان يجب فتح المجال الصحفي لهم !!

* لقد عرفت من بعض الصحف الالكترونيه انهم يتجاهلون اساتذتنا من كبار الصحفيين عند العزاء ولقد حدث عندما رحل الصحفي العملاق ( محجوب محمد صالح ) في مصر ان سطرت العزاء الرهيب عليه ولكنه لم ينشر والجدير بالذكر ان ذلك العزاء قد اعجب اهل السودان وعلي حسب التنافس بين الصحف لكان ذلك العزاء قد نال ( السبق الصحفي ) وكان سيكون مفخره للصحافه الالكترونيه !!

* المهم بعدها شعرت ان الصحافه الالكترونيه صارت في نطاق جهلاء الصحافه واصبحت لكل من هب ودب وفيها ( شله ) الصحافه الغريبه الشاذه المنحله وعندنا في امريكا تسمي صحافه المهازل !!

* بصراحه كنا لمرات قليله نجد كتابات. واقلام الصحفيين والصحفيات البارزين العمالقه في بعض الصحف الالكترونيه وفي اخريات تفيض كتابات واعمده (زيد ) و( عبيد ) وتنعدم الكتابات الرفيعه المستوي وكان البديل لها. اعمده السفاسف والدجل ولا نجد صحافه الداء والدواء التي تعالج مشاكل الوطن !!

* حقيقه ان كتاب الصحافه الجهابذه والعارفين اصول الصحافه يسمون اصحاب الجهاد وقد قالها الله سبحانه وتعالي في سوره العنكبوت ( ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ان الله لغني عن العالمين ) ولم نجد مثل هؤلاء. في الصحافه الالكترونيه الا قليلا !!

* بصراحه. ان صحافه السودان الااكترونيه. لم تتقدم كثيرا وبعضها. يحركها عدم العارفين بالصحافه وفيهم زعيط ومعيط. ولا تزال. في انكسارها. وطيشها. وضلالها وهي تصدر. بتلك الكتابات الركيكه الضاله وهم لا يجيدون كتابه الحاذقين ويسمون كتاب ( سوق البطيخ ) !!

* ان الذي يتم ويحدث في الصحافه الالكترونيه هو نفسه سياسه التمكين وكتاباتهم كلها التضليل. والفساد. والركض. الاستعراضي الملون. وانه السباق نحو ( التطبيل ) !!

* لقد وضح جليا ان بعض الصحف. الالكترونيه فيها المواد البعيده عن الواقع وهي فيها الشروخ وبعيده. عن مواد السلطه الرابعه وتلبس شعار ( كدامول ) وتمارس كتابه المقالات العمياء !!

* من المؤكد ان بعض الصحف الالكترونيه يحررها الاقزام ونشاهد الاعمده التي لا تعرف الوطنيه وليس فيها الناجز. وما يهم الوطن !!

* الي متي تنهض وتتقدم. صحافه السودان ( الكسيحه ) التي قادت الي مرحله ( الطيش ) دوليا وكان علينا ان نبعد. اقلام المهازل ونعتمد علي من يعرفون الصحافه علما وتدريبا ودراسه دون تزييف وافتراء ودجل !!

* اخيرا ليس اعترافا بالكذب والرياء. ان صحيفه ( اصوات نيوز ) الالكترونيه قد وجدت فيها ما اصبوا اليه من تميز ودقه وامانه وهي. التي انقذتني ومعي حمله الاقلام النظيفه وكنت اكتب فيها وامثالي عن الوطن. !!

* اقول لاهل السودان ان رجوعي الي. ( اصوات نيوز ) الالكترونيه بعد طول غياب والتحرك والمشي علي دروبها العفيفه النظيفه كان علي حق ولها ولاصحابها كل التقدير ونسال الله لها التفوق والامتداد وانها صحافه العزه والكرامه. !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى