رأي

 بشرى بشير  يكتب … من الهامش

 

من الهامش

بشرى بشير

اللواء شرطه حقوقي (م) صلاح الدين أحمد الزين

يقدم شرحا لمهام وواجبات لجان الإستنفار والمقاومة الشعبية بالولايات.

عقب عمود الأمس الذي تناولنا فيه غياب الرؤية والتخطيط في برامج لجنة الاستنفار والمقاومه الشعبيه بولاية سنار وردت إلى رسالة مهمه من اللواء شرطة حقوقي (م) صلاح الدين أحمد الزين من أبناء مدينة سنجه

مفادها 🙁 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الأخ الأستاذ بشرى أطلعت في قروب سنجه تجمعنا على عمودكم عن المقاومة الشعبية بولاية سنار ولدي مداخله وتعقيب بشكل عام عن واجبات ومهام لجنة الاستنفار والمقاومه الشعبيه بالولايات وذلك لتصحيح المسار والاستفادة من الخبرات في مثل هذه الظروف التي تحتاج تضافر الجهود

فأجمل مهام وواجبات لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولايات في عدة نقاط.

فالمقاومة الشعبية ليست فقط قوة عسكرية ، بل نشاط اجتماعي يهدف للحفاظ على ان تكون الحياة في المجتمعات المتأثرة بالحرب والأزمات طبيعية وآمنة ،وتلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتتمثل مهامها وواجباتها في عدة جوانب أساسية منها: أولا : التعاون مع السلطات المحلية:

فتعمل المقاومة الشعبية على التنسيق مع الحكومات المحلية والأجهزة الأمنية لضمان التنسيق الفعال في الحفاظ على الأمن ومكافحة المهددات.

ثانيا : حماية المدنيين والممتلكات: تعمل المقاومة الشعبية على تأمين المدنيين وحمايتهم من الهجمات المسلحة،، كما تسعى لحماية الممتلكات العامة والخاصة من السرقة أو التدمير.

ثالثا : مراقبة ومكافحة التجسس فتلعب المقاومة دورًا في كشف أي نشاط أو محاولات للاختراق من قبل الجماعات المسلحة المتمردة تهدف إلى تقليص المخاطر المتعلقة بالمعلومات الحساسة.

رابعا : التدريب العسكري تعمل المقاومة الشعبية على توفير التدريب العسكري الأساسي لأفراد المقاومة لتمكينهم من الدفاع عن أنفسهم وتأدية واجبهم المنشود لحماية مناطقهم ضد أي تهديدات عسكرية.

خامسا : تأمين الطريق والمواقف: تقوم المقاومة الشعبية بتأمين الطرق الرئيسية والحيوية لضمان حركة الناس والبضائع بسهولة ، خاصة في المناطق التي قد تكون عرضة للهجمات.

سادسا : تنظيم العمل المدني والاجتماعي: تساعد المقاومة الشعبية في تنظيم وتوزيع المساعدات الإنسانية وتنفيذ الأنشطة الاجتماعية في المناطق التي تأثرت بالحروب، مثل توفير الطعام، المياه، والملاجئ.

سابعا : حماية النواحي الثقافية والدينية

تساهم المقاومة في حماية المعالم الثقافية والدينية من الهجمات أو التدمير المتعمد.

ثامنا رفع الوعي المجتمعي: تقوم المقاومة الشعبية بتثقيف المواطنين حول أهمية الوحدة الوطنية والأمن الجماعي، بالإضافة إلى رفع الوعي حول كيفية التعامل مع الأزمات.

تاسعا : التفاوض ورتق النسيج الاجتماعي وحل النزاعات بين القبائل والجماعات : تلعب المقاومة دورًا محوريا في الوساطة وحل النزاعات المحلية، حيث تكون هناك حاجة لتسويات بين المجموعات المختلفة المتأثرة بالحرب وتنتج منها صراعات قبلية ،لذلك لابد من استيعاب عدد مقدر من الادارات الاهلية المحلية واهل الرأي والمشورة في المجتمع ليكونوا ضمن لجان الاستنفار والمقاومة بالولاية.

هامش اخير : شكرا لك اللواء شرطة حقوقي (م) صلاح الدين أحمد الزين فكل ماذهبت اليه هو جوهر نشاط لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية وهي الأهداف السامية التي من أجلها كونت لجان الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولايات

ونتمنى أن تستفيد المقاومة الشعبية من هذه الخبرات فكتبنا ليست من اجل النقد بل من أجل التجويد وان تتعمق المقاومة الشعبية َتتغلغل داخل المجتمعات لأن الحرب خلفت جراحات وكلما تركت هذه الجراحات للزمن تتفتق ويصعب تطبيبها فالمقاومة الشعبية من المجتمع وللمجتمع

ولنا عوده

0123998911

Bushraelbushra662@gmil.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى